أغلقت مجموعة من النشطاء الفلسطينيين وفي مقدمتهم الشيخ خضر عدنان المدخل الرئيسي لمبنى الأمم المتحدة في مدينة رام الله بالضفة الغربية استنكاراً لما وصفوه تقاعس المنظمة الدولية عن القيام بدورها في التدخل من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي.
وقامت مجموعة من الشبان والشابات صباح اليوم الاثنين، بالاعتصام أمام مقر الأمم المتحدة في ضاحية الماصيون في رام الله، ورفعوا صور الأسرى المضربين عن الطعام، ورفعوا اللافتات التي تدين صمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إزاء جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بأسره والأسرى على وجه التحديد.
ومنع الشبان موظفو الأمم المتحدة من الدخول إلى مقر عملهم، وشكلوا بأجسادهم درعاً بشرياً، بغية تعطيل عمل المكتب لتقاعسه عن الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسرى المضربين.