شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، على اعتبار كل من يتعامل مع خطة وزير الحرب في كيان الاحتلال افيغدور ليبرمان، عميلاً وخارجاً عن القانون والصف الوطني.
ودعا مجدلاني في حديث لإذاعة "موطني" إلى مقاومة خطة ليبرمان وعدم الانجرار وراء دعواته.
وقال مجدلاني إن من يستجيب للخطة، ويتجاهل منظمة التحرير، سيعتبر عميلاً وخارجاً عن الصف الوطني الفلسطيني.
ودعا للتعبير عن رفض المخطط الجديد القديم، وقال إن الشعب الفلسطيني يرفض الاحتلال وليس بحاجة لـ"إسرائيل"، وهذا الشعب ملتف حول منظمة التحرير ممثله الشرعي الوحيد، بحسب تأكيده.
وتتمحور خطة ليبرمان حول تقسيم الضفة الغربية إلى مناطق، ومنح تلك المناطق "تسهيلات" بناءً على تصنيفها "الأمني".
واستعرض ليبرمان قبل أيام، خلال لقاء مع مراسلين في مكتبه، ما وصفها بأنها "خطة العصي، الضربات والجزر" ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 67.
واعتبر ليبرمان أن "من لديه استعداد للتعايش" مع كيان الاحتلال "فسيربح"، ومن يؤيد ما سماه "الإرهاب" فسيخسر، بحسب زعمه.
وأضاف ليبرمان أنه سيمنح امتيازات للبلدات التي لا يخرج منها منفذو عمليات. وبالمقابل، ستزداد العقوبات للقرى والبلدات التي يخرج منها منفذو العمليات وسيتم سحب تصاريح العمل من أهالي تلك البلدات. كما ستسحب امتيازات من قياديين بالسلطة يؤيدونهم، بحسب ادعاءاته.