حشدت الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية أعداداً كبيرة من عناصرها إلى البلدة القديمة في نابلس، الليلة، لملاحقة المسلحين الذين أطلقوا النار قوات الشرطة والأمن وتسببوا بمقتل اثنين من عناصرها.
وأكد اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية أن أعداداً كبيرة من قوى الأمن تتواجد حالياً في البلدة القديمة من نابلس، وتقوم بإجراءاتها وعملها وفق القانون للقبض على الخارجين عن القانون وملاحقة القتلة، مضيفا أن هناك أفراد قوى أمن في نابلس تكفي للقيام بهذه المهمة ولن يكون هناك طلب لتعزيزات من خارج المحافظة.
من جهتها، أشارت مصادر صحفية، أن تعزيزات أمنية من قوى الأمن الفلسطيني في طريقها إلى نابلس من طولكرم وقلقيلية بالرغم من وجود قوات أمنية كبيرة ترأسها القوة 101 التابعة لقوات الأمن الوطني.
هذا وقال الضميري: "لقد باشرت قوات الأمن والشرطة البحث عن الجناة بعد الحصول على الأذونات اللازمة من النيابة العامة، والنشاط يتم حسب الأصول القانونية".
وأكد أن عمليات تفتيش وبحث تجرى في بعض المناطق في البلدة القديمة التي يشتبه بأن المسلحين يختبؤون فيها.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية منذ اللحظة الأولى لمقتل الشرطيين شبلي إبراهيم بني شمسة (25 عاماً)، ومحمود محمد طرايرة (27 عاماً)، قامت بالإجراءات اللازمة على صعيد التحري وجمع المعلومات وبذل جهود من أجل إلقاء القبض على الخارجين عن القانون.