نعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ضابط الأمن شبلي إبراهيم بني شمسة (25 عاماً) من الشرطة الخاصة، ومحمود محمد طرايرة (27 عاماً) من قوات الأمن الوطني، والذين قتلا مساء أمس، خلال اشتباكات مع مسلحين داخل البلدة القديمة، وسط مدينة نابلس.

وقدّم عباس أحر التعازي والمواساة إلى عائلة القتيلين، وإلى قيادة ومنتسبي المؤسسة الأمنية، مشيداً بجهودهم في الحفاظ على الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني.

من جهته، نعى رئيس الوزراء، وزير الداخلية رامي الحمد الله وأعضاء حكومته إلى جماهير شعبنا وإلى جهازي الشرطة والأمن الوطني، عنصري الأمن شمسة وطرايرة.

وجاء في البيان الرسمي الصادر عن الحكومة:"يؤكد رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة أن هذه الجريمة المؤلمة لن تثني مؤسستنا الأمنية الباسلة عن القيام بواجبها وتحمّل المسؤولية تجاه شعبنا العظيم، وما جرى لن يزيد القيادة الفلسطينية إلا إصراراً على المضي في توفير الأمن لجميع أبناء شعبنا..

وقال الحمد الله: إننا كما عاهدنا شهداء شعبنا الذين ارتقوا برصاص عناصر الاحتلال وعصابات المستوطنين فإننا نجدد العهد للشهيدين شبلي بني شمسة ومحمود الطرايرة بأننا سنكمل مسيرتهما البطولية وسيظل وفاءهم لفلسطين الوطن والشعب تاجاً عالياً يليق بكل بطولة.