أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأربعاء؛ أن الأسيرات في معتقل "الشارون" يعانين ظروفاً معيشية صعبة نتيجة استمرار "إدارة" الاحتلال في المعتقل بممارساتها التعسفية تجاه الأسيرات.
وأفادت المؤسسة أن "إدارة" الاحتلال المتعنتة تقوم بسلسلة إجراءات للتضيق على الأسيرات لاسيما أثناء الزيارات منها، إعادة بعض الأهالي رغم الوصول للمعتقل ومنعهم من لقائهن؛ كإجراء تعسفي هدفه التضييق على الأسيرات والتنغيص عليهن والنيل منهن ومن صمودهن المستمر بوجه السجان.
وأضافت أن الأسيرات امتنعن عن الخروج للفورة كخطوة أولية من سلسلة إجراءات تصعيدية وخطوات احتجاجية؛ قد تقوم بها الأسيرات إذا استمرت "إدارة" الاحتلال العنصرية بإجراءاتها وسياستها التعسفية بحقهن.
وأوضحت المؤسسة أن الأسيرات يطالبن وقف الممارسات التعسفية التالية؛ مهددين بخطوات تصعيدية إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهن وهي أولاً: وقف إجراء انتظار الأهالي لساعات طويلة قبل وبعد الزيارة وتحت أشعة الشمس الحارة؛ وإعادة الإجراء القديم بأن يتم الانتظار في قاعة مجهزة. ثانياً: وقف سياسة التفتيش العاري التي يخضع لها معظم الأهالي وهي سياسة مذلة ومهينة للأهالي. ثالثاً: السماح بإدخال الملابس والأغراض الخاصة بالأسيرات؛ حيث تتعمد "إدارة" الاحتلال منع إدخال بعض الملابس رغم حصولها على تصريح للدخول. رابعاً: وقف ممارسات الجنود والسجانين والذين يتعمدون إذلال وإهانة الأهالي أثناء الزيارات. خامساً: تعمّد تحديد مدة الزيارة بأقل من الوقت المعتاد؛ كإجراء تعسفي دون أي مبرر.
وطالبت مهجة القدس المؤسسات الرسمية وغير الرسمية الفلسطينية والحركة الأسيرة وفصائل العمل الوطني والإسلامي، بضرورة دعم الأسيرات في خطواتهن من أجل نيل حقوقهن المشروعة؛ ووقف ممارسات الاحتلال العنصرية بحقهن.