ذكرت وكالة "كيوبرس"، اليوم الثلاثاء، ان مصادر وصفتها بالمطلعة كشفت عن قيام الاحتلال الاسرائيلي باعمال حفريات جديدة على بعد نحو 100 متر جنوب المسجد الأقصى المبارك، و40 مترًا جنوب سور القدس التاريخي.

ووفقا لـ  "كيوبرس"، فقد قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قبل أيام بتمويل جمعية "إلعاد" الاستيطانية لإجراء الحفريات وسط الطريق عند مدخل وادي حلوة في بلدة سلوان، على طول نحو 25 مترًا وعرض 10 أمتار.

وأوضحت، ان عمق الحفريات بلغ حتى الآن نحو 4 أمتار، في حين تمّ تفريغ الموقع من الأتربة، ونقل عشرات الأكياس منه إلى مناطق مجهولة، كما وضعت أكياس أخرى مملوءة بالتراب لتقسيم أجزاء الحفرية، مضيفة انه تتوسط هذه الحفريات مناطق حفرية أوسع منها تمتد على طرفيها، وهي منطقة حفريات مدخل وادي حلوة التي يطلق عليها الاحتلال حفريات "جفعاتي"، ومنطقة حفريات تل الضهور التي يطلق عليها "مركز الزوار عير دافيد" (مدينة داوود).

كما افادت "كيوبرس" ان هذه الحفريات تهدف إلى ربط شبكة الأنفاق بين أسفل "موقف جفعاتي" و"مدينة داوود"، والتي يستعملها الاحتلال كمسارات سياحية تلمودية لنقل روايته حول القدس والمسجد الأقصى.

وتستهدف الحفريات الجديدة استكمال عمليات الحفر في مدخل وادي حلوة ضمن الحفريات الواسعة في "جفعاتي" -أرض فلسطينية مصادرة من قبل الاحتلال تمتد على نحو 6 دونمات-من جملة التحضير لأرضية مشروع الهيكل التلمودي "كيدم".