أظهرت وثيقة قدمتها "نيابة" الاحتلال إلى ما تسمى "المحكمة العليا"، أن سلطات الاحتلال تعمل على توسيع المنطقة الواقعة بين مستوطنة "أفرات" وموقع يطلق عليه اسم "تل عيتم" الواقع شرق المستوطنة، تمهيداً لمصادرتها والإعلان عنها أنها "أراضي دولة".
وقالت هذه الوثيقة إنه في هذه الأيام أجري مسح أراض في المنطقة بين "أفرات" و"تل عيتم"، من أجل إحداث تواصل بينهما.
ومن شأن تنفيذ أعمال بناء استيطاني في "تل عيتم" توسيع منطقة البناء في الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" ووصلها بالمشارف الجنوبية لمدينة بيت لحم، الأمر الذي سيمنع إحداث تواصل جغرافي بين المدينة المحتلة والبلدات الفلسطينية الواقعة جنوبها.