قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد، إن الأسير وليد مسالمة (41 عاماً) من بلدت بيت عوا قضاء الخليل، يعاني من إعياء وتعب شديدين في اليوم 28 من إضرابه عن الطعام ضد استمرار سلطات الاحتلال في عزله منذ نحو 10 شهور.
ونقل محامي نادي الأسير عن الأسير مسالمة، أن "إدارة" معتقل "ايشل" تحتجزه في زنزانة تنتشر فيها الصراصير والبق، الأمر الذي تسبب بإصابته بحكه شديدة في جسده. كما ويعاني من تقيؤ شديد، وأوجاع في الكلى والصدر. موضحاًً أنه مستمر في مقاطعة العيادة وإجراء الفحوص الطبية.
وعلى الرغم مما يعانيه الأسير مسالمة إلا أن قوات القمع تتعمد بأن تجري تفتيشات يومية تزيد عن 4 مرات وتحديداً في منتصف الليل، وساعات الفجر.
يذكر أن الأسير مسالمة متزوج وله 5 أبناء، وهو معتقل منذ عام 2002 وهو محكوم بالسجن المؤبد.