دعت قوى رام الله والبيرة مساء اليوم إلى اعتبار الخميس المقبل يوما للتصعيد الشامل إسناد للأسير بلال كايد وجميع الأسرى المضربين عن الطعام في معتقلات الاحتلال.
وأوضحت القوى في بيان صادر عنها عقب اجتماعها برام الله، "أن الأسير كايد يمر بحالة صحية صعبة"، داعية لتوسيع الحراك الشعبي المساند لإضرابه البطولي الذي دخل يومه الـ60 في معتقلات الاحتلال.
وشددت على أهمية تكامل العمل رسميا وشعبيا نصرة للأسرى وتحديدا المضربين في معركة الأمعاء الخاوية. داعية لأوسع مشاركة الخميس المقبل باعتباره يوم للتصعيد الميداني الشامل في جميع نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال حيث سيكون التجمع الساعة 12 ظهرا قرب محطة المحروقات قبالة معتقل "عوفر" الاحتلالي، لإيصال رسالة للاحتلال بأن كايد ليس وحيدا في معركته لإسقاط قرار الاعتثال الإداري.
كما دعت إلى أوسع مشاركة في البرنامج الاسبوعي يوم غد الاحد الساعة الـ11 ظهرا أمام خيمة الاعتصام في ميدان الشهيد ياسر عرفات برام الله، والثلاثاء بمشاركة مجلس تنسيق العمل الاهلي عند الساعة الـ11 ظهرا من ـمام النادي الارذوكسي، ومن ثم إلى خيمة الاعتصام.
في سياق آخر، نددت القوى بالصمت الدولي أمام تصاعد حملات الاستيطان الذي يواصله الاحتلال لاسيما في محيط مدينة القدس المحتلة، وسياسات هدم البيوت والمنشات الفلسطينية ضمن سياسة تطهير عرقي واضح بهدف فرض حل الأمر الواقع من طرف واحد على الأرض، وإرغام العالم على الاعتراف بالواقع الجديد عبر ضم مايسمى الكتل لاستيطانية الكبرى وطمس المعالم الفلسطينية واقتلاع عشرات القرى والبلدات.
وطالب القوة بموقف واضح يتصدى بحسم العدوان، عبر تصعيد المقاومة الشعبية وبناء جبهة موحدة لها، ومطالبة العالم بمقاطعة الاحتلال وفرض العقوبات الدولية عليه.