أصيب، الليلة الماضية، 3 شبان برضوض، بعد أن اعتدت عليهم قوات الاحتلال بالضرب المبرح، كما شنت حملة اعتقالات واسعة طالت 24 فلسطينياً، في مدينة وأحياء القدس المحتلة.
فقد اعتدت قوات الاحتلال على 3 الشبان بالضرب المبرح، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، وسط أجواء توتر شديد استمرت حتى ساعات صباح اليوم السبت.
وقالت مصادر محلية، إن مجموعة من المستوطنين اعتدت على البيوت والأهالي بالحجارة والزجاجات الفارغة، ما دفع الشبان للدفاع عن أنفسهم ومنازلهم واشتبكوا مع المستوطنين، حيث دارت مواجهات عنيفة في المنطقة أصيب خلالها الشبان الثلاثة بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، في القدس كلاً من: أحمد أبو غزاله، محمد أبو شوشه، يوسف أبو شوشه، علاء جمجوم، مراد الأشهب، وعلاء الفاخوري، فيما سلمت بلاغات استدعاء لشبان أخرين.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت فجر يوم أمس، 17 مقدسياً، بعد اقتحام منازلهم في القدس القديمة، وأفرج عنهم بعد تسليمهم قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين.
وأوضح علاء الحداد عضو لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، أن المعتقلين هم: إبراهيم النتشة، ومأمون غيث، ومحمود الشاويش، ومحمد البيومي، وعمر الزعانين، وعبدالله دعنا، ومحمد عرفة، وعبادة نجيب، وأحمد الشاويش، ومحمد أبو فرحة، وأحمد الرازم، ومحمد نجيب، وسائد عسيلة، وليث غيث، اعتقلوا بعد مداهمة منازلهم بالقدس القديمة.
وأضاف علاء لمركز معلومات وادي حلوة، أن جميع المعتقلين تم اقتيادهم إلى مركز تحقيق القشلة بالقدس القديمة، وسلموا قرارات إبعاد عن الأقصى لمدة أسبوعين، كما تم احتجاز هويات بعضهم.
وأضاف الحداد أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب شادي سدر خلال سيره في منطقة باب العمود، وذلك بعد استنفار قواتها وإغلاق المنطقة بحجة تنفيذ عملية طعن.
كما علم مركز المعلومات أن القوات اعتقلت الشاب سامي الرجبي، ومصطفى الهشلمون.
وتأتي تلك الاعتقالات والاعتداءات في ظل توتر شديد يسود البلدة القديمة بشكل عام، وشارع الواد بشكل خاص، تتصاعد حدته مع اقتراب يوم غد وهو الموعد الذي حددته "منظمات الهيكل" المزعوم لشنّ اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الاقصى لإحياء ما أسمته "ذكرى خراب الهيكل" بالتنسيق مع قوات الاحتلال، التي استبقت الموعد بشنّ حملة اعتقالات واسعة بين صفوف الشبان.