أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ظهر اليوم الخميس، بأن قوات الاحتلال منعت 54 عائلة من زيارة أبنائها في معتقل "ريمون"، حيث تم منعها من مواصلة المسير عبر حاجز الظاهرية قرب الخليل.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أن "هذا الإجراء الإسرائيلي غير المبرر تسبب بحالة من التوتر والغليان في "ريمون"، بعد إعلان الأسرى الاستنفار العام وإغلاق أقسام المعتقل".
وأوضحت الهيئة أن الأسرى أعلنوا رفضهم لهذا التصعيد غير المبرر، وأنهم يرفضون التعامل مع عائلاتهم والتلاعب بها بهذه الطريقة، وإذلالهم على الحواجز من قبل جنود وضباط الاحتلال الذين يحاولون الانتقام من ذويهم، ومحاربة الأسرى ومحاولة التأثير على نفسياتهم من خلال حرمانهم من هذه الزيارات.
وكشفت الهيئة أن الأسرى وفور إعلامهم بإعادة عائلات الأسرى من على حاجز الظاهرية، انتفضوا وأعلنوا عن تصديهم لهذه السياسة، وأن احتجاجهم سيكون على مستوى الحدث، حيث أعلنوا فوراً إرجاعهم لوجبة العشاء لهذا اليوم.
وحمّلت الهيئة سلطات الاحتلال ممثلة بالحكومة اليمينية المتطرفة وجهاز "الشاباك" كامل المسؤولية عما يحدث في المعتقلات من توتر وتصعيد، وأنه بات مكشوفاً أن كل هذه الممارسات تتم من خلال تخطيط مسبق هدفه النيل من الأسرى وتصفية قضيتهم سياسياً.