صرّح مصدر مسؤول في قيادة منظمة الشعبية فرع السجون أن الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، ومجموعة من قيادة الجبهة والذين يخوضون الإضراب عن الطعام منذ أسابيع؛ قرروا تعليق إضرابهم عن الطعام

ليفسحوا المجال لدفعة جديدة من قيادة الجبهة للانضمام للإضراب، ودفعة قديمة من أسرى الجبهة كانت قد أضربت في السابق وعلقت إضرابها، وتعود مرة أخرى للإضراب.

وأكد المصدر ـ بحسب مركز حنظلة للأسرى والمحررين ـ أن هذه الخطوة جاءت بناءً على قرار من قيادة منظمة فرع السجون، والذي من خلاله يلتزم الأمين العام وقادة الجبهة في تفاصيله، وذلك في إطار البرنامج التكتيكي التصاعدي الذي يتيح المجال لأسرى الجبهة جميعاً الالتحاق في الإضراب على دفعات، وأيضاً عودة أسرى آخرين كانوا قد خاضوا الإضراب سابقاً إلى خوض الإضراب مرة أخرى، وذلك بهدف تشكيل ضغط متواصل على "إدارة" معتقلات الاحتلال، وصولاً للإضراب الجماعي الشامل في حال استمرار الأسير بلال كايد في الأسر.

ونوّه المصدر المسؤول بأن قيادة منظمة فرع السجون ستوضح غداً من خلال بيان صادر عنها تفاصيل البرنامج النضالي الجديد، والدفعات الجديدة التي ستدخل الإضراب.

جدير بالذكر، أن عدد الأسرى المضربين في معتقلات الاحتلال وصل إلى قرابة (90) أسيراً، منهم (80) مساندين للأسير بلال كايد، و5 مضربين فردياً احتجاجاً على الاعتقال الإداري منهم الصحفي عمر نزال، إضافة إلى الأسير وليد المسالمة المضرب احتجاجاً على عزله الانفرادي.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن الوضع الصحي لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري؛ قد بدأ يتدهور في ظل احتجازهم في الزنازين ورفض نقلهم للمشافي.

وفي وتطور لافت، ذكر نادي الأسير بأن "إدارة" معتقلات الاحتلال نقلت الأسرى المضربين عن الطعام مساندة للأسير بلال كايد في معتقلات "ريمون" و"نفحه" و"النقب" إلى معتقل "عوفر".

يذكر أن وفي سياق التضييق على الأسرى، اتخذت سلطات الاحتلال قراراً بمنع المحامين من زيارتهم، أو بقصر تلك الزيارة بمحام واحد فقط. وقد أكد الشيخ خضر عدنان أن قرار الاحتلال يؤكد إفلاسه ويأسه أمام صمود الأسرى المضربين، ومحاولة فاشلة لكسر إضراب أسرى الحرية والعزة الكرامة.