أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأربعاء، أن الأسيرين مالك القاضي وعياد الهريمي يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام منذ (27) يوماً على التوالي رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي.
وأفادت المؤسسة أن الأسيرين القاضي والهريمي يرفضان تناول الفيتامينات والمدعمات؛ وكذلك يرفضان الخضوع للفحوصات الطبية؛ علماً أن "إدارة" الاحتلال في معتقل "عوفر" تحاول على مدار الساعة ثنيهما عن مواصلة إضرابهما المفتوح عن الطعام من خلال سلسلة إجراءات تعسفية ومضايقات مستمرة.
وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير القاضي يعاني من أوجاع شديدة في أنحاء متفرقة من جسده وبدأ يشعر بدوخة وعدم اتزان؛ في حين أن الأسير عياد الهريمي تعرّض لحالة إغماء قبل أسبوع تقريباً مما أدى لسقوطه على الأرض وأصيب في خاصرته ومازال يعاني آلاماً حادة في مكان الإصابة حين وقع على الأرض؛ وهو على موعد غداً الخميس مع "محكمة الاستئناف" للنظر في مدى جدية تثبيت قرار الاعتقال الإداري من عدمه.
وطالبت مهجة القدس مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى المضربين؛ ووقف سياساته التعسفية ومنها الاعتقال الإداري.
جدير بالذكر أن الأسير مالك القاضي ولد بتاريخ 04 61996؛ وهو أعزب من مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 22 52016؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجّه إليه أية ادعاءات تذكر؛ وسبق أن اعتقل لمدة 4 أشهر وأفرج عنه في شهر نيسانأبريل الماضي قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله مجدداً؛ أما الأسير عيد الهريمي فقد ولد بتاريخ 08 31993؛ وهو أعزب من مدينة بيت لحم واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 23122015؛ وحولته للاعتقال الإداري علماً أنه اعتقل بعد الإفراج عنه بأقل من 10 أيام وذلك بعد اعتقال دام 3 سنوات.