قمعت قوات الاحتلال مساء اليوم الثلاثاء، مسيرة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد، أمام مستشفى "برزيلاي" في مدينة عسقلان بالأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1948م.
فقد شارك عشرات النشطاء الفلسطينيين والمتضامنيين الأجانب شاركوا في المسيرة التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في أراضي الـ48 دعما للأسير كايد، مرددين هتافات ورافعين يافطات تدعو للإفراج العاجل عن كايد المضرب منذ 56 يوما رفضا لقرار اعتقاله إداريا.
وخلال مشاركتها في الفعالية، قالت عضو القائمة العربية المشتركة حنين الزعبي متحدثة لقناة فلسطين اليوم: "عندما تفشل إسرائيل في قمع الشعب الفلسطيني فهي تطور أساليب جديدة".
وأضافت الزعبي أن "جريمة اعتقال بلال كايد هي الأولى من نوعها بأن يتم إعادة اعتقال أسير إداريا رغم انتهاء محكوميته"، مشيرة إلى "أن كايد ضحية غياب المشروع الوطني الفلسطيني وعدم وجود قيادة فلسطينية".
أما والدة الأسير بلال كايد، فأبدت استغرابها لقيام الاحتلال بتحويل نجلها إلى الاعتقال الإداري رغم انتهاء محكوميته البالغة 15 عاما.
وقالت: "أضرب بلال عن الطعام مع طلعته من المحكمة آخر مرة، أنا مستغربة ليش بيعملو معه هيك ولإيش بخافو منه كل هالخوف!". مبينة أن والده توفي حزينا لأنه يريد رؤيته حرا طليقا بين أفراد العائلة.
ولفتت والدة كايد إلى "أنه ذو شخصية قوية ومثقف ويتقن اللغات العبرية والفرنسية والألمانية والإنكليزية والعربية، وله كتابات عديدة".
https://www.youtube.com/watch?v=Qj-IcmoL2EI
وتابعت قائلة: "أنا محرومة من رؤية بلال من سنة بعد ما عزلوه بالسجن، بديش غير أشوفو". متوجهة بالتحية للشبان الفلسطينيين في جميع أماكن وجودهن لمشاركتهم في دعم إضراب ابنها.
وفي وقت لاحق، اعتدى المستوطنون على المشاركين في المسيرة، حيث رشقوهم بالحجارة، قبل أن تهاجم قوات الاحتلال المتظاهرين لتطاردهم في الشوارع المحيطة بمستشفى برزيلاي وتعتقل عددا منهم.
https://www.youtube.com/watch?v=ehpKZ6Z7cLk
إعداد: أشرف سهلي