أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن أكثر من (80) أسيراً في معتقلات الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي.
وأشار نادي الأسير إلى أن الأسير بلال كايد يواصل إضرابه لليوم (54) على التوالي، احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري في يوم الإفراج عنه، وذلك بعد قضائه (14 عاماً ونصف) في الأسر، ويتضامن معه قرابة (80) أسيراً من الجبهة الشعبية. ويتقدم الأسرى المضربين الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، الذي التحق بالإضراب منذ يوم الأحد الماضي.
ويخوض 5 أسرى الإضراب احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وهم: محمود البلبول المضرب منذ 4 تموز/يوليو الماضي، وشقيقه محمد البلبول المضرب منذ 7 تموز، والأسيرين مالك القاضي وعياد الهريمي المضربين منذ 15 تموز، وجميعهم من محافظة بيت لحم، إضافة إلى الصحفي عمر نزال من جنين والذي بدأ إضرابه في 4 آب/أغسطس الجاري.
فيما يواصل الأسير وليد ملوح مسالمة من الخليل، إضرابه المفتوح منذ 18 تموز، احتجاجاً على عزله منذ أكثر من 10 شهور.
هذا وأصدرت قيادة منظمة الجبهة الشعبية في معتقلات الاحتلال، اليوم الأحد، البيان رقم (12) والذي أكدت فيه بأن أسرى الشعبية مستمرون في إضرابهم وقرع جدران المعتقلات حتى النصر وكسر القيد، مشيرة إلى أن دفعات جديدة من أسرى الجبهة في مختلف المعتقلات، ستنضم إلى الإضراب المفتوح عن الطعام اليوم الأحد، خصوصاً في معتقل "عوفر".
ودعت الشعبية أبناء شعبنا في الوطن والشتات وجميع أحرار العالم إلى المشاركة في الفعاليات الإسنادية للأسرى المضربين، ونصرة قضية الأسرى واستمرار الاحتلال باستهدافهم داخل المعتقلات.