غزة - وكالات أكد عضو القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غزة، علام كعبي اليوم السبت، تدهور صحة القيادي في الجبهة الأسير عاهد أبو غلمى، وتهديد سلطات الاحتلال الأمين العام للجبهة أحمد سعدات بنقله من عزل معتقل "ريمون" إلى جهة مجهولة في حال استمراره بالإضراب التضامني مع بلال كايد.
وقال كعبي في تصريحات لمركز حنظلة، "إن الأسير أبوغلمى المضرب عن الطعام منذ حوالي أسبوع والموجود في عزل "ريمون" تدهورت حالته الصحية في الساعات الأخيرة، حيث يعاني من استفراغ للدم والماء، وحالة من الصداع والإرهاق، وآلام شديدة في المفاصل، وترفض مصلحة السجون تحويله للمستشفى وفحص حالته وتقديم العلاج اللازم له من أجل الضغط عليه لوقف إضرابه".
وأضاف كعبي "أن مصلحة السجون هددت في الوقت ذاته الأمين العام للجبهة أحمد سعدات والذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ حوالي أسبوع أيضاً والموجود في عزل ريمون من نقله إلى جهة مجهولة في حال استمرار إضرابه".
وأضاف "أن مصلحة سلطات الاحتلال صعدت من إجراءاتها بحق أسرى الجبهة المضربين عن الطعام في مختلف السجون بهدف الضغط عليهم لوقف إضرابهم، وعدم دخول دفعات جديدة للإضراب، حيث تقوم في كل عملية عد للأسرى في أقسام الجبهة باقتحام الزنازين والعبث بمحتوياتها، ومصادرة بعض الأغراض الأساسية خاصة مواد التنظيف مثل الشامبو، ومعجون الأسنان بهدف إرهاقهم والضغط عليهم، مشيراً أن هذه الاستفزازات والممارسات تجابه بإصرار وعزيمة من أسرى الجبهة على استكمال معركتهم حتى تحرير رفيقهم القائد بلال كايد".
وشدد كعبي على "أن الأوضاع داخل المعتقلات دخلت منعطفا خطير جداً، في ظل تدهور صحة الأسير الرفيق بلال كايد، والعشرات من الأسرى المضربين، واستمرار التصعيد بحق الأسرى"، لافتا إلى "أن هذا يملي على الجميع تصعيد مستوى الدعم والإسناد والتحرك على كافة المستويات للضغط على الاحتلال من أجل وقف جرائمه بحق الأسرى".
ودعا كعبي الشعب الفلسطيني للمشاركة في السلسلة البشرية التي تنظمها الجبهة الشعبية ولجنة الأسرى على امتداد الطريق الفاصل بين السرايا والجندي المجهول في مدينة غزة دعماً للأسرى غدا الأحد الساعة الـ6 مساءً، والفعالية الإسنادية التي ستنظمها الجبهة ولجنة الأسرى يوم الإثنين القادم الساعة الـ10 صباحا أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة.