نظم نادي الأسير الفلسطيني، وحركة فتح إقليم الجنوب، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ظهر اليوم الجمعة، اعتصاماً أمام الصليب الأحمر الدولي في الخليل.
وجاء الإعتصام دعماً وإسناداً للأسرى الإداريين والمضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير بلال الكايد، ومحمود ومحمد البلبول، ومالك القاضي، وعياد الهريمي ووليد مسالمة، والأسير النائب أحمد سعدات وجميع الأسرى المتضامنين معهم.
وشارك في الاعتصام ممثلو القوى الوطنية وعائلات الأسرى وعائلة الأسير المضرب عن الطعام وليد مسالمة.
ورفع المشاركون في الاعتصام صور أبنائهم الأسرى المضربين عن الطعام ويافطات كتب عليها شعارات تحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، ومنتقدة الصمت الدولي اتجاه أبنائهم.
وحذر المشاركون من ارتقاء شهداء من الأسرى المضربين عن الطعام، مطالبين بتدخل عاجل وسريع لإنقاذ حياتهم، بعدما أصبحت معرضة للخطر. معتبرين أن عدم تجاوب سلطات الاحتلال مع مطالب المضربين هو استهداف مقصود بقتلهم مع إصرارهم على الاستمرار في الدفاع عن مطالبهم العادلة والتي أهمها إلغاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقهم.
كما دعت الكلمات قيادة السلطة إلى ضرورة التحرك دولياً من أجل الدفاع عن الأسرى في معتقلات الاحتلال، وحمل المجتمع الدولي على الوقوف عند مسؤولياته تجاه قضيتهم العادلة.