ارتفع عدد الأسير المضربين عن الطعام في معتقلات الاحتلال أمس، إلى أكثر من 335 أسيراً وذلك تضامناً مع الأسرى المضربين والإداريين، ولاسيما الأسير بلال كايد، ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، وممارسات الاحتلال
والتنكيل المستمر بحق الأسرى، ومنها العزل والتفتيش المهين واقتحام غرف الأسرى.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن 80 أسيراًً في معتقل "ريمون" سينضمون اليوم الجمعة، للإضراب المفتوح عن الطعام إلى جانب زملائهم في معتقلات أخرى، رفضاً لسياسات التنكيل التي تمارسها "إدارة" معتقلات الاحتلال، وتضامناً مع الأسرى المضربين.
وأضاف النادي في بيان له، أن دفعات جديدة من الأسرى، في معتقلات أخرى، ستدخل يوم الأحد المقبل في الإضراب.
وبدأ أمس الخميس، أكثر من 335 أسيراً في معتقلات الاحتلال، إضراباً مفتوحاً عن الطعام لأسباب مختلفة؛ منهم 150 في معتقل "نفحة"، و135 في "ايشل" احتجاجاً على ممارسات الاحتلال بحقهم، و40 أسيراً من الجبهة الشعبية في عدة معتقلات للتضامن مع الأسير بلال كايد المضرب لليوم 52 ضد تحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء محكوميته البالغة 14 عاماً ونصف.
كما يواصل 5 أسرى إضرابهم عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري، وهم: محمود البلبول المضرب منذ 4 من تموز/يوليو الماضي، وشقيقه محمد البلبول المضرب منذ 7 من تموز/يوليو الماضي، والأسيران مالك القاضي وعياد الهريمي المضربين منذ 15 من الشهر نفسه، وجميعهم من محافظة بيت لحم، علاوة على الصحفي عمر نزال، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين والذي بدأ إضرابه اليوم.
هذا ويستمر 4 أسرى في إضرابهم احتجاجاً على قرار اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتقليص الزيارات، وذلك منذ 18 من تموز/يوليو، وهم: أحمد البرغوثي، محمود سراحنة، زياد البزار وأمين كميل.
فيما يخوض الأسير وليد مسالمة من محافظة الخليل، إضراباً عن الطعام منذ 18 من تموز/يوليو احتجاجاً على استمرار سلطات الاحتلال بعزله.