حذرت شبكة المنظمات الأهلية من تدهور الوضع الصحي للاسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ ما يقارب الخمسين يوما رفضا لتحويله للاعتقال الاداري ، في اليوم الذي كان مقررا الافراج عنه منتصف حزيران الماضي.
وأكدت الشبكة في بيان صادرعنها اليوم الثلاثاء أن الكايد وعدد من الاسرى المضربين تضامنا معه وكذلك الاخوين احمد ومحمود البلبول يعاون اوضاعا مأسوية بعد رفض سلطات الاحتلال الاستجابة لمطالبهم العادلة واطلاق سراحهم ، وهو ما يستدعي تدخلا فوريا من قبل المؤسسات الحقوقية والانسانية لانقاذ حياتهم وتأمين الافراج عنهم وان تتحمل مسوؤليتها في الضغط على دولة الاحتلال والزامها بالخضوع للقانون الدولي
وأكد بيان الشبكة أن إضراب الكايد ورفاقه عن الطعام يسلط الضوء على واقع من المعاناة المستمرة يعيشها أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني في المعتقلات "الإسرائيلية "منهم حوالي 774 معتقلا إداريا يتم احتجازهم في ظروف اعتقالية غير لائقة وبدون أن توجه إليهم أية تهمة، ويتم تمديد الاعتقال لهم لفترات متواصلة دون ان يتمكنوا من معرفة لائحة الاتهام او حتى عرضهم على المحكمة احيانا ، وهي مخالفات جسيمة تتطلب موقفا رسميا واضحا وتوسيع الحراك الشعبي المساند لهم ، وزيادة التضامن الدولي مع الاسيرات والاسرى
يذكر أن بلال كايد من بلدة عصيرة الشمالية بمحافظة نابلس وأمضى 14.5 عاما في معتقلات الاحتلال وبانتهائها حول للاعتقال الإداري مادفعه للإضراب المفتوح عن الطعام منذ 49 يوما، وهو قيادي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.