كشف وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم اليوم الثلاثاء، أنه قبل بدء العام الدراسي الجديد، سيتم توقيع اتفاقات جديدة لحل باقي القضايا العالقة الخاصة بالمعلمين ومستحقاتهم.
وقال إن العام الحالي شهد قفزة نوعية بواقع 7% تقريباً زيادة في حجم ميزانية التعليم مقارنة بالأعوام الماضية.
وأوضح ان "التعليم في الموازنة يصل تقريباً إلى حاجز (21%)، وهذه النسبة تعتبر نقلة نوعية لأننا بدأنا في الأعوام الماضية بأرقام متواضعة".
شكك الوزير في التقرير الذي أعدته منظمة "اليونيسكو" عن التسرب في المدارس الفلسطينية، وأظهر أن نسبة التسرب تبلغ قرابة (16%)، قائلاً "أنا اختلف تماماً مع هذا التقرير، هذا الرقم مجافي للحقيقة لأن هناك معايير لديهم في التسرب"..
وكشف صيدم أن التسرب يكمن في صفي العاشر والحادي عشر الفرع الأدبي، في بعض المواد وليس في كل ما يتعلق بالمدرسة، إذ يصل حجم العزوف في هذين الصفين إلى قرابة (7%)، لكن النسبة المستوية في فلسطين تصل إلى نحو (3%).
قال إنه ابتداءً من العام الدراسي الجديد سيستلم الطلبة من الصف الأول إلى الرابع كتب جديدة، وستكون عبارة عن طبعة تجريبية، تتميز بأنها تقاوم التعليم بالتلقين، وتركز على المفاهيم التفاعلية الحديثة.
وبما يتعلق بالزي المدرسي قال صيدم "نريد تطوير الزي المدرسي وليس بالضرورة استبداله، ولن نمس جيب المواطن بحيث يكون بمستوى الزي القائم أو أقل منه".
وأوضح أنه يركز على تطوير المفاهيم الوطنية ويشمل الذكور والإناث مع الأخذ بعين الاعتبار استنفاد المخزون من الزي القديم.
ونفى أن يكون لديه منافع مادية من وراء طرح زي جديد في المدارس.