أعلن القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير بلال كايد، اليوم الإثنين، رفضه التعاطي مع أية فحوصات طبية يعرضها عليه أطباء مستشفى "برزيلاي" في مدينة عسقلان المحتلة العام 1948م.
وقال كايد في رسالة صادرة عنه من داخل المستشفى: "وها أن اليوم أعلن عن تدشين مرحلتي الأولى في صراعي مع المحتل الغاشم، وأعلن ابتداء مرحلتي الثانية، والتي ستتمحور في التوحد مع كل الأسرى في كافة أطيافهم وأحزابهم لنشكل سوية رأس حرية النضال الوطني في داخل السجون وخارجها".
وأكد كايد أن خطوته التصعيدية جاءت بعد رفض محكمة الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم، الاستئناف المقدم باسمه من قبل مؤسسة الضمير ضد قرار اعتقاله الإداري وضد تكبيله بالقيود داخل المستشفى، مبينا أن الرد يتثمل بامتناعه عن التعاطي مع أية فحوصات طبية يعرضها عليه الأطباء، والمطالبة بالعودة الفورية إلى السجن رغم تردي حالته الصحية والوقوف صفا واحدا مع جميع الأسرى المنتفضين.
وشدد الأسير المضرب على "أن الاحتلال تجاوز الخطوط الحمراء الأكثر خطورة باعتقاله إداريا، والذي يهدف من خلالها إلى تصفية قيادات الحركة الأسيرة وكوادرها المدافعين عن حق أسراها بالحرية والعيش بكرامة".
وختم كايد بدعوة أبناء الشعب الفلسطيني للتحرك في جميع الساحات عبر وقفات احتجاجية واعتصامات تضامنية معه ومع الأسرى المضربين، مؤكدا "أن أي خطوة من هذا النوع تزيد إصراره ومضيه قدما حتى الحرية أو الاستشهاد".