استشهد شاب فلسطيني اليوم الأحد، بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه قرب حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، بدعوى نيته تنفيذ عملية طعن.

وذكرت مصادر محلية، "أن الشاب وصل الحاجز المذكور قادما من مدينة نابلس، وتوقف بالقرب من جنود الاحتلال قبل أن يخرج من سيارته ويشرع بالركض باتجاه الجنود حاملا في يده سكينا"، مضيفة "أن 5 جنود أطلقوا النار تجاهه ما أدى لإصابته بجروح خطرة فارق الحياة على إثرها".

وفي وقت لاحق، أبلغ الارتباط العسكري الفلسطيني وزارة الصحّة ، باستشهاد الشاب رامي عورتاني (٣١ عاماً)، بعد إطلاق جنود ‫‏الاحتلال النار عليه، قرب حاجز ‫‏حوارة جنوب ‫‏نابلس.

في الأثناء، أكد الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد، بعد قضائه متأثرا بجروحه ومنع الطواقم الطبية من الوصول للمكان.

من جهته، قال محافظ نابلس أكرم الرجوب في حديث خاص لقناة فلسطين اليوم، "إن شهود عيان أكدوا أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشهيد رامي عورتاني وهو داخل السيارة"، مضيفا "أنه لغاية اللحظة لا مؤشرات حول نية الاحتلال تسليم جثمانه".

هذا وأغلقت قوات الاحتلال جميع حواجز جنوب نابلس عقب العملية ومنعت المواطنين من الدخول والخروج. كما سجل انتشار كثيف لجنود الاحتلال في مناطق جنوب نابلس كافة.