نعت فصائل فلسطينية الشهيد محمد جبارة الفقيه، الذي استشهد بعد خـوضه اشتباكاً مسلحاً استمر لأكثر من 7 ساعات مع قوات الاحتلال في بلدة صوريف شمال مدينة الخليل.
وقالت حركة حماس إن الشهيد الفقيه كان من خيرة أبناء فلسطين الذين عرفتهم المعتقلات، وقدموا لوطنهم وقضيتهم.
من جهتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الشهيد محمد الفقيه ينتمي إلى جيل الرفض والمقاومة الرافض للخنوع للاحتلال وإرهابه.
وأشادت الجبهة الشعبية بالمعركة البطولية التي خاضها الشهيد محمد جبارة الفقيه مع قوات الاحتلال والتي امتدت لساعات طويلة.
وفي بيان صادر عنها، شددت الشعبية على أن استمرار العمليات الفلسطينية وتسابق الشباب الفلسطيني على التضحية، يؤكد أن المقاومة متجذرة ومتأصلة في وجدان الشعب الفلسطيني.
واعتبرت الجبهة أن هذه المعركة البطولية هي رد على كل المشككين بالمقاومة وإنجازاتها، مؤكدة أن المقاومة مستمرة وأن الشعب الفلسطيني في مواجهة مفتوحة مع العدو "الإسرائيلي".
كما أكدت حركة الأحرار الفلسطينية على أن دماء شهداء شعبنا والشهيد المجاهد بطل عملية الخليل البطولية محمد الفقيه، هي وقود معركة التحرير والعودة، وأن الاشتباك والثبات الأسطوري للشهيد محمد يؤكد بأن المقاومة مستمرة ومتواصلة رغم التضييق والتنسيق الأمني الفاضح الذي تصرّ عليه وتمارسه السلطة الفلسطينية في ملاحقة أبناء شعبنا والمقاومين وسعيها في استئصال روح المقاومة من نفوسهم.
ودعت الحركة في بيان صحفي لها، جماهير شعبنا للثأر لدماء الشهداء وللشهيد محمد الفقيه الذي يجب أن يشكل استشهاده واقتحام الاحتلال لبلدة صوريف مرحلة جديدة في مسيرة انتفاضة القدس الباسلة، والتفاف شعبنا حولها والعمل على تصعيدها وتطويرها لأنها تمثل خياراً استراتيجياً لشعبنا على طريق التحرير والعودة ودحر الاحتلال عن أرض فلسطين.
وشددت الحركة بأن هذه الجرائم المتواصلة من قبل الاحتلال لن تذهب هدراً ولن تزيد المقاومة إلا قوة وإصراراً على مواصلة طريق الجهاد والاشتباك في وجه الاحتلال المجرم.
وأكدت حركة المقاومة الشعبية بدورها أن دماء الشهيد محمد الفقيه لن تكون إلا لعنة على الاحتلال.
(موقع/ فضائية فلسطين اليوم)