ذكر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن الأسير الجريح ممدوح عمرو يعاني من وضع ضعي هو الأسوأ بين الأسرى الجرحى.
وأوضح محامي نادي الأسير والذي زار عدداً من الأسرى في العيادة، أنه لم يتمكّن من لقاء الأسير عمرو، بسبب صعوبة وضعه الصحي وعدم مقدرته على الحركة والتنقّل.
وبيّن نادي الأسير أن قوات الاحتلال كانت قد أصابت الأسير عمرو في تاريخ 24 شباط/ فبراير الماضي بعدة رصاصات في أنحاء متفرقة من جسده، أدت إلى استئصال أجزاء من رئتيه، ومعاناته من صعوبة في التنفس، يستخدم على إثرها الأكسجين بشكل مستمر، إضافة إلى عدم مقدرته على النطق بشكل واضح، وفقدانه لنصف وزنه، إذ أصبح وزنه الحالي (40 كغم).
ولفت إلى أن الأسير عمرو قبع في مستشفى "شعاري تسيدك" لأكثر من 4 شهور متواصلة، كان في غالبيتها فاقد للوعي، وقد تم نقله مؤخراً لـ"عيادة معتقل الرملة" رغم افتقارها لأدنى الظروف الصحية اللّازمة للحالات المرضية الصعبة المشابهة لحالة الأسير عمرو، مشيراً إلى أن زملاءه الأسرى يقومون بمساعدته في تسيير حياته اليومية في المعتقل.
من جهة أخرى، اشتكى الأسرى المرضى في "عيادة معتقل الرملة" من الظروف السيئة في المعتقل، موضحين أن "إدارة" معتقلات الاحتلال تقوم بنقل الأسرى المرضى إلى المستشفيات عبر عربة "البوسطة"، كما وتقوم باحتجازهم عند إرجاعهم من المستشفيات في غرف الانتظار التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة.