يعاني الطفل الأسير والجريح جلال ريان من قرية دير سامت قضاء مدينة دورا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والتنكيل بحقه، من قبل سلطات الاحتلال.
وجددت عائلة ريان اليوم السبت، مناشدتها الجهات المختصة إنقاذه والإفراج عنه نظرا لوضعه الصحي، حيث بترت ساقه بعد اعتقاله، في ظل استمرار منع سلطات الاحتلال أهله من زيارته والاطمئنان على صحته.
وكان جيش الاحتلال عنّف الطفل ريان أثناء اعتقاله في تشرين أول/ أكتوبر 2015م، حيث قاموا بسحبه بواسطة رجل آلي وتركه ينزف إلى أن تم نقله بعد ساعات إلى مستشفى "سوروكا" والتحقيق معه رغم إصابته وخطورة حالته الصحية.