اختتمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة غزة، منظمة الشهيد معين المصري، أعمال مؤتمرها الأول "دورة الشهيد القائد عمر النايف"، تحت شعار "نحو النهوض لتحقيق آمال الشهداء والأسرى".
وفي كلمة له رحّب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر، بالمشاركين مشيداً تسمية المؤتمر باسم الشهيد النايف، مؤكداً على أن الجبهة ستلاحق كل من شارك وساعد في اغتياله.
وقال مزهر: "نستذكر في هذا المؤتمر الرفيق القائد معين المصري الذي كان مناضلاً حقيقياًً وكان على رأس هذه المنظمة وكان يعمل دون ملل وكلل".
وطالب مزهر بضرورة التوسع والوصول لكل أزقة محافظة غزة حتى يكون هناك حضور للجبهة في كل مكان، مشيراً إلى أن هذه المهمة ستكون مهمة القيادة القادمة للمنظمة.
كما أشار إلى أن المؤتمر هو تتويج لمحطة عمل وجهد سابق، مطالباً بضرورة الوقوف أمام الايجابيات والعمل على تقويتها والتصدي للسلبيات والعمل على تجاوزها، مضيفاً "أتمنى أن يكون المؤتمر محطة لآمال شعبنا وعضويتنا الحزبية وأن نكون على قدر المسؤولية".
وفي سياق كلمته، توجّه مزهر بالتحية إلى الأسير بلال كايد ورفاقه أسرى الجبهة الذين يخوضون معركة الحرية، ويواجهون السجان الصهيوني بإرادة وعزيمة من حديد، وصلابة منقطعة النظير.