قرر فرع الجبهة الشعبية في معتقلات الاحتلال الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام على شكل دفعات تبدأ أولاها غداً الأحد بمشاركة العشرات من أسرى الجبهة.
وصرحت الجبهة، في بيانها الذي حمل الرقم "9"، "أنه من المقرر أن تنضم دفعات جديدة بشكل تدريجي للأسرى المضربين، وصولاً لأن تخوض كامل منظمات الفرع الإضراب المفتوح عن الطعام في حال لم تجد القضية أي حل".
وأكّدت الشعبية على إبقاء البرنامج التكتيكي الاحتجاجي ضد سلطات الاحتلال قائما من أجل استمرار الضغط من الجوانب كافة. داعية جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والقوى الوطنية والإسلامية، والاتحادات الطلابية والنسوية والشبابية إلى الانخراط الكامل في كل قرية ومخيم ومدينة بهذه الفعاليات المساندة لقضية الأسرى بشكل عام، ودعم الأسير كايد بشكل خاص.
وختمت الشعبية بيانها بالقول: "نحن متماسكون في ميادين الأسر رغم الضغوط الهائلة التي نتعرض لها، والوضع الصحي الخطر لرفيقنا الصلب بلال كايد، وحملة التنكيل والقمع والعقوبات والتهديدات بحق أسرى الجبهة، مصممين على خوض هذه المعركة حتى النهاية".
ويشار إلى أن الشعبية تُصعد خطواتها في جميع المعتقلات في محاولة منها للضغط نحو الإفراج عن الأسير بلال كايد، الذي يخوض إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ32 على التوالي، بعد تحويله للاعتقال الإداري فور إنهائه محكوميته البالغة 14.5 عاما.