أصدرت قيادة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في معتقلات الاحتلال، اليوم الخميس، البيان رقم (8)، أكدت فيه بأن "أي تصعيد من قبل "مصلحة" معتقلات الاحتلال سيقابله تصعيد وخطوات نضالية غير مألوفة".

وجاء في البيان: "تعيش سجون الاحتلال حالة من الغليان والتصعيد والتطورات المتسارعة على وقع معركة الحرية التي يخوضها أسرى الجبهة الشعبية ضد مصلحة السجون الفاشية، انتصاراً لرفيقهم القائد بلال كايد المضرب عن الطعام منذ ما يقارب الشهر، حيث وجهت قيادة منظمة الجبهة في السجون جميع المنظمات بالاستمرار في برنامج التصعيد، والاستعداد لخطوات أكثر نوعية وتصعيداً".

وشدد أسرى الشعبية على أنهم مصممون على تحقيق مطالبهم العادلة، مستمدين اصرارهم من صلابة الأسير كايد، ومن دعم الحركة الأسيرة الذي تم الإعلان عنه في بيانها النوعي قبل أيام، والذي من المنتظر تتويج حروفه إلى خطوات عملية وبرنامج نضالي، تشارك فيه مجمل الحركة الأسيرة قريباً.

وأكد أسرى الشعبية في بيانهم "على التالي:

1) ضمن البرنامج الاحتجاجي الذي تم الإعلان عنه على مدار شهر يوليو/ تموز الحالي، يعلن أسرى الجبهة على مدار يومين (14-157) عن إرجاع وجبات الطعام في كافة السجون.

2) نعبّر عن فخرنا وإشادتنا بموقف الحركة الأسيرة المساند للبطل كايد ورفاقه. إن هذا الموقف يعتبر تطوراً إيجابياً سيساهم في توسيع المعركة ويزيد الضغط على الاحتلال، ويعيد الاعتبار لوحدة وإرادة الحركة الأسيرة.

3) نحذر إدارة مصلحة السجون من مغبة إدخال وحدات القمع "المتسادة" إلى السجون، ونؤكد أن أسرى الجبهة سيقابلون هذه الخطوات التصعيدية بخطوات نضالية غير مألوفة للاحتلال وإدارة سجونه من قبل، وفي مقدمتها مواصلة التشويش على الاحتلال أثناء العد والهتاف باسم البطل بلال كايد، لخلق مزيد من الإرباك لمصلحة السجون.

4) ندعو لضرورة أن يكون يوم الجمعة القادم يوم غضب ضد الاحتلال، والدعوة لأن تكرّس خطبة يوم الجمعة في جميع المساجد حول قضية الأسرى، وسبل دعمهم وإسنادهم وإسناد الرفيق بلال كايد في معركته. كما وندعو الكنائس أن تأخذ دورها الطليعي الوطني المعهود في دعم الأسرى ولفت الأنظار لمعاناتهم.

5) دعوة الحركة الطلابية وبشكل خاص جبهة العمل الطلابي التقدمي لتنظيم فعاليات طلابية مساندة للأسير بلال كايد. وتجديد التأكيد على ضرورة تخصيص إدارة الجامعات مساق دراسي ثابت، حول قضية الأسرى ومعاناتهم".

وأشار أسرى الشعبية إلى أن كل مخططات الاحتلال ستتهاوى وسيعيد حساباته أمام قوة وصلابة وعزيمة الأسير بلال كايد ورفاقه، ليظلوا نبراساً وشعلة مضيئة وسط ظلام المعتقل وأغلال السجانين.