استشهد الشاب أنور السلايمة (22 عاماً)، وأصيب فارس الرشق برصاص قوات الاحتلال في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وأكدت المصادر، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار صباح اليوم، بشكل كثيف تجاه سيارة فلسطينية خلال مرورها في بلدة الرام ما أدى إلى استشهاد السلايمة وإصابة الرشق واعتقال محمد نصار في ظل منع طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى المكان.
وزعم جيش الاحتلال أن الشبان حاولوا دهس مجموعة من الجنود خلال دهمهم مخرطة في البلدة.
وباستشهاد أنور السلايمة يرتفع عدد الشهداء منذ تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى 227 شهيداً، بينهم 51 من مدينة القدس وضواحيها.
ومن بين الشهداء 139 شهيداً أعدموا على خلفية ادعاءات بتنفيذ عمليات دهس أو طعن أو اشتباه بذلك. وسجّل من بينهم 26 شهيداً أعدموا بعد تنفيذ عمليات دهس أو اشتباه بذلك.
ومع احتجاز جثمان السلايمة، يرتفع عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم خلال الفترة ذاتها إلى 13 شهيداً؛ 7 من القدس و3 من الضفة الغربية المحتلة.
يضاف إلى هذه القائمة، 16 شهيداً قضوا في أنفاق للمقاومة بقطاع غزة والشهيد السوداني كامل حسن الذي أعدم في عسقلان في شباط/فبراير الماضي.