تحدثت مصادر عبرية اليوم الثلاثاء عن تأجيل التصويت في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكوعلى مشروع قرار، بؤكد على إسلامية المسجد الأقصى المبارك وأن لا حق لليهود فيه. عازية السبب إلى الضغوط التي مارستها حكومة الاحتلال على أعضاء الأمم المتحدة.
وقالت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" العبرية، على موقعها الإلكتروني: "إن تأجيل التصويت تم قبل دقائق من بدء الإجراءات عندما لم يتمكن الوفدان الفلسطيني والأردني، اللذان تقدما بمشروع القرار، بحشد العدد الكافي من الأصوات لتمريره. ولم يتضح ما إذا كان سيتم ومتى سيتم طرح مشروع القانون مجددا".
وأشارت الصحيفة إلى "أن إسرائيل قامت بممارسة ضغوط على أعضاء الأمم المتحدة لرفض التصويت، بما في ذلك رسالة وجهها المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد الإثنين، واحتجاجات صاخبة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد تصويت سابق لليونسكو حول القدس في نيسان/أبريل الماضي".
ويدعو النص إلى إعادة الحرم القدسي والمسجد الأقصى إلى "الوضع الراهن التاريخي"، وهو وضع كان قائما قبل احتلال الكيان لمدينة القدس، أي قبل حرب العام 1967، وبموجبه يحق للوقف الأردني إدارة جميع الجوانب في المواقع بما في ذلك الصيانة والترميم وتنظيم الدخول إلى المكان.
ويأتي نص مشروع القانون الفلسطيني الأردني في أعقاب تصاعد الاقتحامات الاستيطانة اليهودية للأقصى ومحاولة الاحتلال فرض التقسيمين الزماني والمكاني على غرار الترتيبات التي أقرت في المسجد الإبراهيمي بمدينة.