يبذل كيان الاحتلال جهوداً دبلوماسية مكثفة لإفشال اقتراح فلسطيني أردني تم تقديمه للجنة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (يونيسكو) ينفي علاقة "اليهود" بالمسجد الأقصى، ويؤكد أنه أرض فلسطينية محتلة، وأن أضراراً جسيمة سببها "اليهود" له.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن سلطات الاحتلال تواصل بذل جهودها واستغلال كافة علاقاتها الدبلوماسية من أجل الضغط على أعضاء اللجنة لرفض القرار.
وتأتي هذه الجهود بعد الانتكاسة الأخيرة التي تلقتها "الدبلوماسية الإسرائيلية" خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي في أعقاب اعتماد "اليونيسكو" تسمية المسجد الأقصى وليس "جبل الهيكل"، واعتبار أن لا علاقة تربط "اليهود" بالمسجد الأقصى.