شنت قوات الاحتلال اليوم الأحد، حملة اعتقالات وتسليم بلاغات في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة.. يأتي ذلك فيما يتواصل إغلاق الخليل؛ والتي شهدت مناطق عدة فيها مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق..
بيت لحم
فقد اعتقلت قوات الاحتلال شابين من مخيم عايدة وقرية ارطاس في محافظة بيت لحم، وسلّمت آخر بلاغاً لمراجعة مخابراتها.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية ارطاس جنوباً، واعتقلت الشاب شادي رأفت عيسى أسعد (30 عاما)، بعد دهم منزل والده وتفتيشه، وسلّمت الشاب فادي نزيه إسماعيل، بلاغاً لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة "غوش عتصيون" جنوباً.
ولفتت المصادر إلى أن جنود الاحتلال أجبروا المصلين في القرية على الخروج من المسجد وقت صلاة الفجر، وقد اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
وفي مخيم عايدة شمالاً، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب رأفت رياض ملش (25 عاماً)، تخللها مواجهات مع الشبان.
هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات حتى اللحظة في صفوف المواطنين.
طولكرم
كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا من مخيم طولكرم، بعد مداهمة منزله.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد خالد لويسي (27عاماً).
قلقيلية
وشملت الاعتقالات 3 فلسطينيين من بلدة عزون شرق قلقيلية، عرف منهم أحمد عبد الله عمران.
الخليل
واعتقلت قوات الاحتلال، 3 مواطنين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، خلال عمليات دهم نفذتها.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال داهمت ترقوميا والسموع، ومدينة الخليل، واعتقلت كلاً من: شادي رائد احمد عليان، وشادي المصري، ومحمود احمد مطاوع (20 عاما)، ونقلتهم إلى جهة مجهولة.
جدير بالذكر، أن مواجهات كانت اندلعت فجر اليوم، بين المواطنين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها لبلدتي سعير ودورا في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات بالاختناق.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سعير شرقاً، وأغرقت منازل المواطنين بالغاز السام، واقتحمت منازل المواطنين في مناطق العديسة، ورأس العاروض، وكوازيبا، وواد الشرق، بحجة بحثها عن مركبة فلسطينية أطلقت النار على قوات الاحتلال جنوب بيت لحم.
وأضافت المصادر أن تلك القوات خلّعت أبواب بعض المحال التجارية في البلدة، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بها، عرف منها: مخبز العين وسط البلدة، كما اقتحمت بعض منازل المواطنين لذات الغرض، عرف منها: منزل الدكتور حسين ظاهر الفروخ، وأغلقت كافة مداخل البلدة، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة يطا جنوباً، وسلّمت بلاغات لكل من: الأسير المحرر محمود جبرين مخامرة، ومحمد الهريني، والأسير المحرر علي جابر البيراوي، لمراجعة مخابراتها.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا جنوباً، بعشرات آلياتها العسكرية، وانتشرت في أحيائها، واقتحمت منازل المواطنين في منطقة واد سود، وحي اغنيم، ووسط البلدة، وفتشت عدداً من منازل المواطنين، عرف منها: منزل الشهيد معتز الشراونه، والأسير المحرر نمر ابريوش.
وأغلقت مداخل مخيم الفوار جنوباً، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج منه حتى الحالات الإنسانية والمرضية، كما أغلقت مداخل بلدة يطا، والطرق الرابطة بين البلدة وشارع رقم "60"، ونصبت حواجزها على الطرق الرابطة في ريف دورا الغربي، والقرى الشرقية المحاذية لشارع بئر السبع ومنعت حركة التنقل، وأغلقت مداخل مخيم العروب شمالاً، ومنعت المواطنين من التنقل، ونصبت حواجزها الاحتلالية على مدخل الخليل الشرقي «النبي يونس»، ومدخلها الجنوبي »الحرايق»، والجنوبي الشرقي »الفحص»، وشددت من حصارها على بلدة بني نعيم شرقاً.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال تشديد الحصار على عدة بلدات في الخليل، يتخللها اقتحام عدد من منازل المواطنين.
وتواصل قوات الاحتلال ولليوم الثاني على التوالي إغلاق مداخل بلدة السموع جنوبا، بالسواتر الترابية، وفتشت عدة منازل، وسلّمت شباناً بلاغات لمراجعة مخابراتها، كما أغلقت جرافاتها كافة مداخل البلدة من الخط الغربي وحتى الشرقي بالسواتر الترابية.
جدير بالذكر، أن قوات الاحتلال شدّدت من إجراءاتها القمعية، وإغلاقها لمداخل الخليل، وبلداتها الجنوبية والشمالية طوال فترة عيد الفطر.