وثّق مركز معلومات «وادي حلوة» المقدسي، استشهاد 7 مقدسيين، بينهم طفلة وسيدة وفتى، برصاص قوات الاحتلال، التي اعتقلت 963 مقدسياً آخر، خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأوضح المركز المقدسي، في تقرير صادر عنه السبت، أن الشهداء أعدموا بدم بارد بحجة محاولة تنفيذ عمليات طعن أو إطلاق نار، مؤكداً أن قوات الاحتلال استخدمت السلاح لقتل الفلسطينيين كخيار أول، إذ لم يتم اعتقالهم أو إصابتهم بمناطق غير قاتلة رغم إمكانية ذلك.
ولفت إلى مواصلة سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 6 شهداء مقدسيين، كعقاب لعائلاتهم، ضمن سلسلة من العقوبات التي تتخذ ضدهم، منذ اللحظات الأولى لاستشهاد أبنائهم.
كما وثّق المركز اعتقال 963 مقدسياً، خلال النصف الأول من العام الحالي، بينهم 47 امرأة، و58 مسناً، و366 قاصراً، لافتاً إلى أن من بين القاصرين المقدسيين المعتقلين 32 طفلاً أعمارهم أقل من جيل المسؤولية (أقل من 12 عاماً)، و12 أنثى.
على صعيدٍ آخر، رصد مركز وادي حلوة، اقتحام المسجد الأقصى، خلال النصف الأول من العام الجاري من 6272 مستوطناً.
وفي تصعيدٍ خطير، اقتحمت قوات الاحتلال بوحداتها المختلفة المسجد الأقصى في العشر الأواخر من رمضان، لتأمين اقتحام المستوطنين، وهاجمت المصلين المعتكفين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية وبغاز الفلفل، وأصابت العشرات منهم.
وأبعدت قوات الاحتلال، بحسب تقرير المركز، خلال النصف الأول من العام 143 شخصاً عن المسجد الأقصى، لفترات متفاوتة تراوحت بين أسبوع و6 أشهر.
ووفقاً للمركز فإن الاحتلال يمارس عقوبات جماعية وملاحقات لذوي الشهداء والأسرى، فقد ألغت مخابرات الاحتلال معاملات «لم الشمل» لجميع أفراد عائلة الشهيد فؤاد الكساف أبو رجب.