أدى آلاف المواطنين صلاة العيد في رحاب المسجد الإبراهيمي الشريف بالخليل، في ظل المحاولات الاستفزازية من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين.
كما توجّه الأهالي لتهنئة أهالي شهداء المدينة بحلول العيد في مقبرة الشهداء. علماً أن الخليل قدمت العدد الأكبر من الشهداء والجرحى.
وبالتزامن مع صلاة العيد أدى المستوطنون طقوساً تلمودية بجانب الحرم بهدف استفزاز الفلسطينيين الذين تحدوا ظروف حصار الخليل وحضروا للحرم.
وكانت مواجهات قد اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال ما أدى الى وقوع إصابات عقب اقتحامات الاحتلال لعدة أنحاء من المحافظة عشية العيد.
هذا وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي: "جئنا للصلاة في الحرم الإبراهيمي حتى نغيظ أعداءنا ونقول لهم مهما حاولوا ومهما فعلوا نحن شعب عظيم سيستمر رغم أي حملات من قبل الاحتلال على هذا الشعب، وإن شاء الله سننتصر".
بدوره، قال أمين عام المبادره الوطنية مصطفى البرغوثي: "الخليل عاصمة الكفاح والنضال والمقاومة، والخليل صامدة في وجه المستوطنين وقادرة على مواجهة هؤلاء المستوطنين".
وأضاف: "اليوم يحاصروا الخليل من كل الجهات وحاصروا قراها ورغم الحصار جئنا إلى هنا لنؤدي صلاة العيد في الحرم الإبراهيمي".
وقال والد الشهيدين عدي ودانيا ارشيد: "هذه الوقفة التي نقفها هي بحد ذاتها تحدٍ للاحتلال، وها نحن نقف مترابطين متراصين من مواطنين وأهالي شهداء بوجه المحتل",
كما قال والد الشهيد باسل سدر: "نحن كأهالي شهداء وكشعب مؤمن بقضاء الله وقدره وبحقنا وتراثنا وأرضنا، نحتفل اليوم بالعيد رغم كل ما نعانيه وما يمرّ علينا من استهداف من قبل الاحتلال، لنؤكد على وحدتنا وصمودنا"
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)