أجلت "محكمة" الاحتلال جلسة محاكمة عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الزميل عمر نزال 15 يوماً للنظر في طلب الاستئناف المقدم للمطالبة بالإفراج عنه.
وتزامناً مع عقد محكمة الاحتلال جلسة للزميل نزال، اعتصم العشرات أمام الصليب الأحمر بمدينة البيرة بدعوة من نقابة الصحافيين الفسطينيين، سلّم المشاركون رسالة إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي، تطالبهم خلالها بالضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسير عمر نزال.
وفي مقابلة مع فضئاية فلسطين اليوم، نقلت مارلين نزال زوجة الصحافي الزميل عمر، معاناة زوجها في معتقلات الاحتلال، ومطالبته والأسرى السلطة الفلسطينية بنقل ملف الاعتقال الإداري إلى المؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال لإلغاء هذه السياسة.
بدوره، قال ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين لفضئاية فلسطين اليوم، إن "إسرائيل" لا تأبه بالقانون الدولي ولا تحترم القانون الدولي، وهي تمارس إجراءاتها بحق الصحفيين الفلسطينيين دون أي رادع.
وأضاف أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين اشتكت إلى اتحاد الصحفيين الدولي الذي بدوره بعث لجنة تقصي حقائق وهي لازالت تعمل حتى الآن وقد تم تزويدها بكل الوثائق المطلوبة.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن النقابة طالبت اتحاد الصحفيين الدولي بأن يأتي إلى فلسطين، حيث سيكون لهم زيارة في 29-7-2016، للإطلاع على قضية عمر نزال وكل الجرائم والانتهاكات "الإسرائيلية" بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وتوجّه نقيب الصحفيين إلى المؤسسات الحقوقية والدولية والأمين العام للأمم المتحدة لوقف انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق أبناء شعبنا ولاسيما الصحفيين، وبإجراء تحقيق دولي للوقوف عند ممارسات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وقال بأن اتحاد الصحفيين العرب مطالب كذلك بأن يأخذ دوره في هذا الجانب.
وأكد أبو بكر بأن النقابة لن تترك سبيلاً متاحاً للدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين إلا وستسير فيه، مع العمل على توفير الحماية الدولية للصحفيين، الذي يتعرضون لكافة الانتهاكات من اعتقال واعتداء وبعضهم استشهد برصاص الاحتلال، ولايزال العديد منهم يقبع في معتقلات الاحتلال، وآخرهم الصحفي أمجد عرفة وهو أسير محرر، والذي اعتقله الاحتلال صباح اليوم في القدس المحتلة.
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)