نظمت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، بعد ظهر اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة إسناداً لأهلنا المقدسيين ودعما للانتفاضة في يوم القدس العالمي.
وانطلقت المسيرة من مسجد أبو خضرة وصولاً إلى برج شوا وحصري، ورفع المشاركون شعارات تطالب بتوحد جهود الأمة العربية والإسلامية لإسناد مدينة القدس المحتلة في مواجهة مخططات الاحتلال، والدفاع عن المرابطين والمرابطات.
وألقى لؤي القريوتي القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كلمة باسم القوى الوطنية والإسلامية.
وأكد المتحدث باسم القوى الوطنية والإسلامية على عدة نقاط:
أولاً: ضرورة إطلاق حوار فلسطيني فلسطيني شامل على الأرض الفلسطينية، ونقترح بأن يكون قطاع غزة مكاناً لانطلاق هذا الحوار.
ثانياً: أهمية التوافق على برنامج سياسي بالحوار يضمن تحقيق القواسم المشتركة للفصائل ولمكونات الشعب الفلسطيني، من أجل أن يكون الإطار للمحافظة على الحقوق والثوابت.
ثالثاً: ضرورة عمل مراجعات وتقييمات للأداء الفلسطيني في المراحل والمحطات السابقة، من أجل تصويب الأخطاء وتعزيز الإيجابيات لوضع خطط استراتيجية في مواجهة العدو الصهيوني سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً.
كما شددت الكلمة على إن الأرض الفلسطينية مازالت تحت الاحتلال ومقاومته واجب شرعي ووطني وإنساني، فلا يحق لأحد ملاحقة واعتقال المقاومين الذين يوجهون طاقاتهم وجهدهم وبنادقهم إلى العدو الصهيوني.
وختم بالقول: وأخيراً نترحم على روح الإمام الخميني رحمه الله الذي دعا لإحياء يوم القدس العالمي، ونوجّه الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها الكبير للشعب الفلسطيني وللمقاومة والذي كان آخره دعم أسر وعائلات شهداء وأسرى انتفاضة القدس، ونوجّه الشكر لمن قاوم وصمد تحت الأرض وفوق الأرض وفي البحر وفي الجو بمواجهة العدو الصهيوني
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)