قررت حكومة الاحتلال هدم منزل عائلة الشهيد محمد ناصر طرايرة، واتخاذ ما أسمتها "إجراءات عقابية" بحق مواطني بلدة بني نعيم.
وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت أمس الخميس، منزل عائلة الشهيد محمد طرايرة، وقامت بتفتيشه وتخريب محتوياته، كما استجوبت أفراد أسرته، وتم اعتقال والده ناصر.
وفي السياق، أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدة بني نعيم الرئيسية بالسواتر الترابية.
وقال رئيس بلدية بني نعيم محمود مناصرة: "إن هذا الاغلاق هو عقاب جماعي لنحو 20 ألف مواطن عدد سكان بني نعيم، وسيمنعهم من الخروج أو الدخول للبلدة وسيعزلهم عن بقية المناطق الأخرى".
كما أغلق الاحتلال، مساء أمس، محيط البلدة القديمة في الخليل، وقام خلالها مستوطنو الخليل بدفن المستوطنة التي قتلت بعملية الطعن.
جدير بالذكر، أن الفتى الفلسطيني محمد طرايرة (17 عاما) من بلدة بني نعيم بالخليل، استشهد برصاص الاحتلال، بعد تنفيذه عملية طعن داخل مستوطنة "كريات 4"، أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة آخر.