أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، أن علامات التعب والإرهاق بدأت تظهر على الأسير المضرب عن الطعام لليوم 9 بلال كايد، وهو لا يستطيع النوم، كما ويعاني من آلام في الكلى، ويعتمد على الماء فقط في إضرابه ومقاطع لمستشفيات الاحتلال.
وأشار المحامي إلى أن الأسير كايد محتجز في زنزانة انفرادية في معتقل "ريمون"، يقتحمها السجّانون يومياً منذ إضرابه، ويفتشونها تفتيشاً دقيقاً، لافتاً إلى أن "إدارة" المعتقلت سحبت جميع أدواته الشخصية منه.
وأوضح نادي الأسير أن الاحتلال كان قد أصدر أمر اعتقال إداري (بلا تهمة) لمدة 6 شهور بحق الأسير كايد، في 13 حزيران الجاري، وهو يوم الإفراج عنه بعد قضائه فترة محكوميته والبالغة (14 عاماً ونصف)، بذريعة أن الإفراج عنه وإخراجه من العزل يشكل خطراً على ما أسمته "أمن الدولة"، علماً أنه معزول انفرادياً منذ العام الماضي.
ونقل المحامي عن الأسير كايد أنه مستمر في إضرابه حتى إلغاء قرار اعتقاله الإداري، والإفراج عنه.