أوضحت رئاسة السلطة الفلسطينية أن مشاركة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني في "مؤتمر هرتسيليا"، جاءت بتكليف من رئيس السلطة محمود عباس.
وتذرعت رئاسة السلطة بأن ذلك جاء "للتأكيد على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت الساعي للوصول إلى سلام واستقرار في المنطقة، ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه الكاملة غير المنقوصة القائمة على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967".
وكانت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، استنكرت مشاركة متحدثين عرب وفلسطينيين في "مؤتمر هرتسليا الإسرائيلي"، معتبرة أن مشاركتهم تتجاوز التطبيع لتشكل تواطؤا واعياً مع مخططات الاحتلال.
ودعت اللجنة، في بيان، إلى أكبر ضغط شعبي لمحاسبة عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد المجدلاني، وحلّ ما تسمى "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" التي وصفتها بـ"الريادية في التطبيع"، وحماية الأطر الجماهيرية في الأراضي المحتلة عام 48 من عمليات الأسرلة.
كما دانت دانت فصائل قوى المقاومة الفلسطينية مشاركة أحمد المجدلاني بـ"مؤتمر هرتسيليا".
وحمّلت الفصائل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس واللجنة التنفيذية للمنظمة المسؤولية عن هذه المشاركة، مؤكدة أنها تشكل خيانة للشعب الفلسطيني وطعنة لحركة مقاطعة كيان الاحتلال "بي دي أس" التي تكلف الاحتلال ملايين الدولارات.
ودعت الفصائل السلطة الفلسطينية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، ومحاسبة كيان الاحتلال ومقاطعته على مستوى العالم.