غزة - وكالات - تحول هدوء الليل خلال أيام شهر رمضان إلى حالة من النشاط والحيوية لفئة العمال الهاربين من حرارة الشمس في قطاع غزة، بغية إتمام أعمالهم الشاقة والقدرة على الصيام.
ويتوجه عمال القطاع لأعمالهم بعد أدائهم صلاة التراويح، فيما يُفضل آخرون التوجه للعمل بعد صلاة الفجر حتى الساعات الأولى من الصباح، مستغلين ساعات الإفطار وبرودة الطقس فيها.
وتشهد فلسطين المحتلة موجة حر شديدة، حيث تصل الحرارة في مدينة غزة إلى أكثر من 32 درجة مئوية، تزامنا مع صيام أيام شهر رمضان، وتفاقم أزمات قطاع غزة وخاصة أزمة الكهرباء، فضلا عن معاناة قطاع الإنشاءات من كساد كبير جراء الظروف التي تعيشها غزة من حصار خانق وعدم دخول مواد البناء بكميات كبيرة.