حولت سلطات الاحتلال اليوم الإثنين الأسير القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني بلال كايد إلى الاعتقال الإداري، بعد أن كان من المنتظر الإفراج عنه اليوم.
وأوضحت الجبهة الشعبية في بيان لها "أن الاحتلال حول القيادي كايد إلى الاعتقال الإداري، بعد أن كان من المفترض تحرره اليوم حيث أمضى ما يقارب 15 عاماً في المعتقلات".
واعتبرت الجبهة "أن القرار جريمة احتلالية تأتي في سياق الاستهداف الممنهج ضد قيادات وأسرى الشعبية، مطالبة المؤسسات الدولية المعنية والصليب الأحمر القيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها في إلغاء القرار بحق الأسير كايد".
وكان بلال كايد أمضى أكثر من عام في زنازين العزل الإفرادي، وعانى إهمالا طبيا متعمدا من قبل الاحتلال تسبب بتدهور وضعه الصحي.
ويذكر بأن كايد من أهالي بلدة عصيرة الشمالية، واعتقل في الـ14 من كانون أول/ ديسمبر 2001 على خلفية انتمائه لكتائب الشهيد أبوعلي مصطفى، وتنفيذه مجموعة من العمليات ضد الاحتلال.