اقتحم 20 ألف مستوطن اليوم الأحد، البلدة القديمة في القدس المحتلة ضمن مسيرة تهويدية تنطلق سنويا في ذكرى احتلال الشطر الشرقي لمدينة القدس بما فيها المسجد الأقصى.
وشارك مئات المستوطنين بمسيرة استفزازية انطلقت من ساحة باب العمود حاملين أعلام كيان الاحتلال، ومرددين هتافات عنصرية تدعو لقتل العرب وهدم المسجد الأقصى.
بموازاة ذلك، اعتقلت شرطة الاحتلال عددا من الشبان المقدسيين بعد تنفيذهم مظاهرة مضادّة لمسيرة المستوطنين، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية.
من جهته، قال عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس أحمد الصفدي، "إن القدس تعيش ظروفا صعبة، خاصة بعد جرائم الإعدامات الميدانية للشبان والشابات في شوارع المدينة"
وأضاف "أن الصورة التي يعكسها المستوطنون باحتشادهم في البلدة القديمة مزيفة، ولا تعبّر عن حقيقتها العربية"، مبينا "أن الاحتلال يعجز عن السيطرة على القدس وهو ما أكدته عمليات الطعن".
وأكد الصفدي "أن المقدسيين سيعكسون خلال شهر رمضان المبارك الصورة الحقيقية لأرضهم التي يعيشون فيها منذ آلاف السنين". مطالبا بدعم صمود الأهالي ورباطهم للحفاظ على المدينة من محاولات التهويد.