استنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، قرار سلطات الاحتلال، إغلاق مبنى «وحدة خدمات»، للوافدين إلى المسجد الأقصى المبارك.
وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام التميمي، إن دائرة الأوقاف عملت خلال عام ونصف العام على تجهيز المبنى وترميمه وصيانته لإقامة وحدات وضوء وحمامات، وطوال فترة العمل لم يعترض أحد على أعمال الصيانة والترميم.
وأضاف أن "قرار الإغلاق سياسي واضح"؛ وهدفه التضييق على الأوقاف الإسلامية والمسلمين خاصة في شهر رمضان، مشيراً إلى أنه كان من المقرر افتتاح هذه الوحدات في أول أيام شهر رمضان، وبلغت تكلفة الترميم وصيانة المبنى الوقفي حوالي 3 ملايين شيكل
وكانت مصادر إعلامية عبرية، ذكرت أن قرار الإغلاق للمبنى جاء بتوجيهات مباشرة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
جدير بالذكر، أن الشيخ د.عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس/ خطيب المسجد الأقصى المبارك، كان استنكر بداية الشهر الجاري، قرار الاحتلال بوقف الأعمال في الوحدات الصحية القائمة في باب الغوانمة والتابعة للمسجد الأقصى المبارك.
واعتبر أن هذا القرار هو قرار جائر وتدخل في إدارة المسجد الأقصى، وهو إعلان حرب على عبادة المسلمين، وبخاصة في شهر رمضان المبارك.
وأضاف أن ديننا الإسلامي العظيم هو دين الطهارة والنظافة، وهو جزء من العبادات، فالمسلم بحاجة ماسة وضرورية للوحدات الصحية وللوضوء، حتى يقف بين يدي الله سبحانه وتعالى.
وختم الشيخ عكرمة صبري كلامه بالقول: "نحمّل السلطات المحتلة المسؤولية عن أي إجراء يؤدي إلى عرقلة أداء العبادات للمسلمين في شهر رمضان المبارك، وفي غيره من الأشهر".