اقتحمت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في محافظة بيت لحم منزل الكادر في الجهاد الاسلامي والأسير المحرر معاذ محمد صومان وحاصرته بشكل كامل مطالبة باعتقاله.
وقالت أم معاذ صومان إن قوات الأجهزة الأمنية اقتحمت أمس الثلاثاء، منزل العائلة وحاصرته بشكل كامل، وطالبت باعتقال معاذ خلال تواجده خارج المنزل، حيث دارت مشادات بينهم وبين شباب العائلة مما أدى إلى إصابة شقيق الأسير الذي يعاني من مرض القلب، حيث تم نقله إلى المستشفى.
وأشارت إلى أنه جرى اقتحام آخر للمنزل في الساعة الثامنة والنصف مساءً، وأراد عناصر الأجهزة الأمنية الدخول إلى المنزل في غياب الرجال، حيث تصدت لهم النساء ومنعتهم من الدخول.
وأضافت: "تم الاتصال على جوال معاذ من قبل شاب، وطلب بأن يلتقي بمعاذ في منطقة معينة في مدينة بيت لحم وأثناء استقبال معاذ المكالمة كان بجواره أبناء حمولته وعند سماع صوته قالوا له بأن هذا الصوت نعرفه وهو لشخص يعمل في صفوف الأجهزة الأمنية، وتبيّن صحة هذا الكلام".
ونوّهت إلى أن الأجهزة الأمنية تضغط على العائلة وتهدد باعتقال عدد كبير منهم في حال لم يسلم معاذ نفسه، مشيرةً إلى أن ضابط الدورية أثناء محاصرة المنزل قال أنه في حال تم اعتقال معاذ فسيجعل العائلة تتوسل من أجل رؤيته من جديد أو لقائه.
يذكر أن معاذ صومان أسير سابق في معتقلات الاحتلال فقد اعتقل بتاريخ 23 12013، وتم الإفراج عنه بتاريخ 18122014.