أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء، عن القيادي بحركة الجهاد الإسلامي بسام أبو عكر، بعد اعتقال دام 12 عاما بشكل متواصل.
وأفادت مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال أفرجت عن (أبو عكر) عند حاجز "عوفر" غرب رام الله ليتوجه بعدها إلى مسقط رأسه بيت لحم حيث من المقرر أن ينظم مهرجان استقبال للأسير المحرر.
واحتفالا بالإفراج عن أبو عكر نظمت حركة الجهاد الإسلامي مهرجانا أمام منزله في المخيم، حيث شدد القيادي المحرر في أول تصريح له على ضرورة الالتفاف حول قضية الأسرى ولاسيما المرضى.
بدوره، رفض القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان في كلمة له قرار الصليب الأحمر الدولي تقليص زيارات أهالي الأسرى، داعيا الفصائل إلى الوحدة في وجه مؤامرات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال أبو عكر (54 عاما) من مخيم عايدة ببيت لحم مطلع شهر يونيو/ حزيران عام 2004، وصدر بحقه قرار بالسجن 12 عاما؛ بذريعة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة. وكان طيلة هذه السنوات عضوا في الهيئة القيادية للحركة في المعتقلات. ولم يكن هذا الاعتقال الأول له حيث سبق أن أمضى ما يزيد على 9 أعوام سابقا، وهو متزوج وأب لـ7 أبناء.