أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة "استحالة التعايش مع بقاء الاحتلال، بأي شكل من الأشكال فوق الأرض الفلسطينية مهما كانت التسميات أو الذرائع".
وأضافت القوى في بيان صدر عنها بعد اجتماعها برام الله ظهر اليوم: "أن الاحتلال بكل أشكال وجوده غير شرعي منافي للقانون الدولي والشرعية الدولية ويجب أن يزال حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس".
وحذرت القوى في بيانها "من المحاولات الرامية لإعادة التسوية السياسية والضغط على القيادة الفلسطينية للعودة للمفاوضات في ظل سياسات التطهير العرقي وهدم البيوت والاستيطان المتواصل ونهب الأراضي، وفي ظل الجنوح نحو المزيد من التطرف والعنصرية، واستعار الفاشية داخل دولة الاحتلال".
وشددت على "ضرورة التمسك بأن لا عودة لأية مفاوضات ثنائية برعاية أمريكية مهما كانت الأسباب وأن طريق السلام الذي دمرته دولة الاحتلال يمرّ فقط بتطبيق قرارات الشرعية الدولية عبر مؤتمر دولي تحت مظلة الأمم المتحدة وبمشاركة الأطراف الدولية لبحث إنهاء الاحتلال عن أرضنا وليس أي صيغ من شأنها تكريس الاحتلال".
ودعت القوى "لانتهاز التصريحات الأخيرة للرئيس السيسي والعمل على إتمام المصالحة الداخلية فوراً وتطبيق اتفاقات المصالحة، والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية، والتوجه لانتخابات رئاسية وتشريعية، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بما يخدم استمرار الكفاح المشروع لشعبنا وإنجاز مرحلة تحرره الوطني".
كما دعت "لوقف قرارات الإعدام الأخيرة في قطاع غزة ووقف تنفيذ تلك القرارت خدمة لمصلحة شعبنا الوطنية". وطالبت القوى في بيانها "المؤسسات الحقوقية والهيئات الدولية بالعمل على توفير حماية للأسرى في سجون الاحتلال ووقف عمليات القمع الممنهج من قبل إدارات السجون ووحداتها الإجرامية"، وأكدت أن "وحدة الحركة الأسيرة وتصعيد الفعل الشعبي المساند للخطوات النضالية لهم بما فيها الإضرابات عن الطعام وغيرها كفيلة بإفشال مخططات المحتل لضرب وحدة وإرادة الحركة الأسيرة".
هذا وتقدمت القوى الوطنية والإسلامية في بيانها "بالتهنئة من أبناء شعبنا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وندعو للامتناع عن شراء البضائع والمنتجات الاحتلالية بكل أشكالها وتكريس ثقافة المقاطعة لدولة الاحتلال والانخراط الواسع في الحملات التي تطلقها خلال الأيام القادمة اللجنة الوطنية لمقاطعة "إسرائيل" BDS على المستوى المحلي"، كما دعت "التجار للالتزام بالأسعار والجهات ذات العلاقة لمراقبة فاعلة للسوق وضبط أي تلاعب وفرض العقاب على المخالفين".
كما توجهت القوى بالتهنئة لطلبة التوجيهي الذين توجهوا لقاعات الامتحان، وتمنت التوفيق والنجاح للجميع ولأسرة التربية والتعليم دوام التقدم لخدمة العملية التعليمية في فلسسطين.