أفرجت محكمة "عوفر" الاحتلالية ليلة أمس عن الناشط الحقوقي عبدالله أبو رحمة من معتقل عوفر المركزي، بعد اعتقاله لمدة 11 يوما مثل خلالها أمام العديد من القضاة بصورة شبه يومية.

 وأوضحت المصادر أن محققي الاحتلال مارسوا ضغطا كبيرا على أبو رحمة، حيث استخدموا العديد من الوسائل لإبقائه تحت الاعتقال، مستغلين وقف التنفيذ خلال اعتقاله في السنوات الأخيرة.

وأضافت المصادر أن سلطات الاحتلال وجهت تهما للناشط أبو رحمة منها: التواجد في منطقة عسكرية مغلقة، وضرب جندي إسرائيلي، وعرقلة أعمال الجنود خلال القيام بمهمة، والاعتراض على عملية الاعتقال، غير أن الصور وتوثيق ما جرى يوم الجمعة أثبت عكس ذلك وكشف عن العنف المفرط من قبل قوات الاحتلال بحقه.

هذا وأفرج عن أبو رحمة ليل أمس بشروط وهي العودة إلى المحكمة العسكرية لإتمام محاكمته، حيث حدد الأول من حزيران/ يونيو كأول جلسة لبدء المحاكمة مع دفع كفالة مالية بقيمة 15 ألف شيكل.

من جهته، عبر أبو رحمة عن حقه في التعبير عن رأيه وممارسة أشكال المقاومة الشعبية بالطرق الشرعية التي كفلها القانون الدولي، مؤكدا أن ما يمارسه الاحتلال مناف للقانون الدولي ويستحقون المحاكمة عليه، وأن كل هذه الأساليب لن تثنيه عن مواصلة نضاله حتى نيل الحقوق كافة.