نظمت حركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الخميس، فعالية تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام سامي الجنازرة، في مخيم الفوار بالخليل، في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الكلمات خلال الفعالية بأن شعبنا لن يترك أسراه داخل المعتقلات، وسيتواصل التضامن معهم ولاسيما المضربين منهم، حتى يرضخ الاحتلال ويفرج عن الأسرى.
وقال الشيخ خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن العين ستبقى تقاوم المخرز، حتى تنتصر على الباطل. وأشار إلى أن دلالة عافية مقاومتنا أن نكون في الأسر مقاومين، ودلالة انتصارنا على هذا الاحتلال وهذا السجان ما يحققه الأسرى المضربون من انتصارات، كما حصل اليوم مع الأسير محمد القيق، وأن الأسير سامي الجنازرة وكافة الأسرى بإذن الله على طريقه، وطريق من سبقه من المحررين رغم أنف المحتل.
وأكد الشيخ عدنان أن شعباً فيه أمثال سامي الجنازرة لا يخاف الموت، وأن سامي الأقرب إلى الشهادة في معتقلات الاحتلال؛ لم تنثنِ له عزيمة، ولم تكسر له إرادة.
بدوره، قال الأسير المحرر محمد علان، القيادي في حركة الجهاد، إن انتصار محمد القيق وبإذن الله سامي الجنازرة من بعده، هو بداية الطريق لمزيد من الإضرابات التي من شأنها أن تكسر جبروت هذا العدو الجبان المتغطرس، ولن يتمكن العدو من النيل من إرادة أسرانا ولا من إرادة وصمود سامي الجنازرة مهما فعلوا.
وشددت الكلمات على ضرورة تكثيف التضامن الشعبي مع الأسرى ولاسيما المضربين في معتقلات الاحتلال، والحراك على كافة الصّعد، حتى الإفراج عنهم جميعاً.
جدير بالذكر، أن الأسير سامي الجنازرة استأنف أمس، إضرابه عن الطعام، رداً على استمرار اعتقاله الإداري بعد انتهاء مهلة "التحقيق" التي حددتها "محكمة" الاحتلال.
وفي سياق متصل، قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، اليوم الخميس، إن "نيابة" الاحتلال أعلنت عن قرارها بفتح ملف في قضية الأسير سامي الجنازرة بـ"تهمة التحريض".
ولفت بولس إلى أن الجنازرة أحضر اليوم، إلى "المحكمة" العسكرية للاحتلال في "عوفر" لتمديد توقيفه حتى يوم الاثنين القادم.
على ضوء ذلك، أوضح بولس أنه سيتقدم خلال الساعات القادمة بطلب مشترك مع ما تسمى "النيابة العسكرية للمحكمة العليا"، لإلغاء أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير الجنارزة، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يعني أن الأسير الجنازرة تحوّل إلى أسير موقوف.
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)