استنكرت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان، في بيان لها بعد اجتماع طارئ في سفارة فلسطين في بيروت أمس، "الأحداث المؤسفة التي حصلت في مخيم المية ومية شرق صيدا،
والتي أضرّت بأمن المخيم واستقراره وأدت إلى قتل الأبرياء وترويع أهلنا في المخيم وإحداث حالة من الصدمة والهلع بينهم".
وأكدت الحرص على "الأمن والإستقرار في المخيمات الفلسطينية وجوارها من خلال القيام بواجبنا بضبط الأوضاع وعدم السماح لأي جهة بالعبث بأمن المخيمات، وخصوصاً مخيم المية ومية".
وجددت تمسكها "بالمبادرة التي أطلقت من مخيم عين الحلوة في 28-3-2014"، معلنة تنفيذها "وعدم اللجوء إلى السلاح لمعالجة الخلافات الداخلية".
وطالبت الجهات اللبنانية الرسمية والحزبية "بالقيام بإجراءات ملموسة لدعم المبادرة وتسهيل تنفيذها من أجل حماية السلم الأهلي في لبنان والمخيمات، وتعزيزاً للعلاقات الأخوية اللبنانية-الفلسطينية".
ودعت "الحكومة اللبنانية إلى دعم صمود شعبنا الفلسطيني في لبنان من خلال إقرار حقوقه الإنسانية والاجتماعية، ريثما يتمكن من العودة إلى دياره في فلسطين".
وتقدمت "بأحر التعازي من عائلات الضحايا والشهداء في مخيم المية ومية وكل المخيمات".
هذا وقد شارك في اللقاء ممثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ـ لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي، وممثل حركة حماس علي بركه، وأمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات.