أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة ونصرة فلسطين، عن إطلاق الحملة العالمية لنصرة القوارب النسائية المتجهة لغزة، ابتداءً من الأسبوع الأخير من شهر أيار / مايو الجاري وحتى انتهاء مهمة القوارب النسائية.
وذكرت اللجنة في بيان صادر عنها، ان الحملة تصب في جهود اللجنة الدولية المستمرة منذ 10 سنوات لكسر الحصار عن غزة، ولتركيز الاضواء على معاناة أهل القطاع جراء هذا الحصار الذي يفرضه الاحتلال الاسرائيلي، وعلى الأزمة الانسانية التي حولت حياتهم الى معاناة لا يحتملها البشر.
وقال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية:" تأتي هذه الحملة في سياق دور اللجنة الدولية في تفعيل اللجان والمؤسسات العاملة لكسر الحصار في العالم، من أجل القيام بواجبها الإنساني تجاه أهل غزة الذين باتوا رمزا للكرامة والمقاومة والصبر والصمود، وهم بذلك يستحقون من الجميع بذل كافة الجهود الممكنة للتخفيف من معاناتهم وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم وتمكينهم من التنقل والسفر من وإلى غزة بحرية تامة".
كما اكد بيراوي، أن فعاليات الحملة ستشهد نشاطات لإحياء ذكرى أسطول الحرية الدولي الأول بقيادة السفينة التركية "مافي مرمرة"، التي كانت السفينة الرائدة في كسر الحصار عن غزة وتعرضت أواخر مايو عام 2010 لهجوم من قبل بحرية الاحتلال الإسرائيلي، واستشهد في ذلك الهجوم البربري تسعة متضامنين أتراك، ولحق بهم العاشر في العام الماضي بعد عدة سنوات أمضاها في موت سريري، وجرح العشرات من المتضامنين الدوليين.
وقال: " أن برنامج الفعاليات سيتم الإعلان عنه خلال الأيام القادمة، وسيشمل نشاطات متنوعة في العديد من دول العالم، ولكنها من المؤكد ستشمل العديد من الفعاليات والتغطيات لأنشطة كسر الحصار سواء في قطاع غزة او في مدن وعواصم عالمية، بما فيها المسيرات والمظاهرات البحرية وتسيير حافلات في عدة مدن تنادي بأنهاء الحصار الظالم على غزة، كما سيتم تفعيل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي للتضامن مع الشعب الفلسطيني عموما ومع غزة على وجه الخصوص.
جدير بالذكر أن اللجنة الدولية لكسر الحصار عضو مؤسس في تحالف أسطول الحرية الذي يشرف على تنظيم القوارب النسائية لكسر الحصار، والتي ستنطلق من إحدى الموانئ الأوروبية باتجاه غزة أواخر شهر ايلول / سبتمبر القادم.